[ حديث ] إذا قال الرجل لأخيه:يا كافر! فهو كقتله،ولعْنُ المؤمنِ .......
صفحة 1 من اصل 1
[ حديث ] إذا قال الرجل لأخيه:يا كافر! فهو كقتله،ولعْنُ المؤمنِ .......
3385-(إذا قال الرجل لأخيه:يا كافر! فهو كقتله،ولعْنُ المؤمنِ كقتله ).
قال الألباني: في سلسلة الأحاديث الصحيحة- المجلد السابع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكببر" (18/193- 194): حدثنا عبدان بن أحمد: ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان: ثنا بشر بن مبشر الواسطي: ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلّب عن عمران ابن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:... فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، عبدان بن أحمد ثقة حافظ مشهور، ومن فوقه ثقات
معروفون من رجال "التهذيب "، غير بشر بن مبشر الواسطي، وثقه ابن حبان (8/138)، وروى عنه جمع من الثقات، كما في "تيسير الانتفاع "؛ فمثله جيد الحديث إن شاء الله تعالى. ولا سيما وقد توبع.
فأخرجه البزار مفرقاً (2/ 431-432 /2034- 2035) من طريق إسحاق بن إدريس: ثنا حماد بن سلمة به.
لكن إسحاق هذا- وهو الأسواري- متروك، وقد اضطرب قول الهيثمي فيه
في الباب الواحد من "مجمعه "، فقال في الشطر الثاني منه (8/73) "لعن المؤمن كقتله "-:
"رواه البزار، وفيه إسحاق بن إدريس، وهو متروك ".
وقال في الشطر الأول آخر الباب:
"رواه البزار، ورجاله ثقات "!
وهو في هذا متابع للمنذري في "الترغيب " (3/285)!
وذلك من أوهامهما التي تقلدها المعلقون الثلاثة على "الترغيب " (3/458/4091)!
وسببه أنه وقع (إسحاق) غير منسوب، فوثقاه ظنّاً منهما أنه من الثقات، وهو هو ؛ لأنه بإسناد واحد عند البزار من شيخه إلى منتهاه، غاية ما في الأمر أنه نسب إلى أبيه (إدريس) في شطر، ولم ينسب في الشطر الآخر!
ثم إن حماد بن سلمة قد خولف في إسناده، فرواه البخاري (6105) عن وهيب، ومسلم (1/73) عن شعبة وغيره؛ كلهم عن أيوب عن أبي قلابة عن ثابت ابن الضحاك الأنصاري مرفوعاً به في حديث مخرج في "الإرواء" (8/ 201)، فجعلوا صحابي الحديث (ثابت بن الضحاك)، وأسقطوا بينه وبين أبي قلابة (أبا المهلب)،
وصرح بالتحديث عن ثابت في رواية، فإن كان حماد بن سلمة حفظ إسناده، فيكون لأيوب إسنادان؛ وإلا فلا ضير؛ لأنه انتقال من صحابي إلى آخر، وكلهم عدول. وإذا عرفت هذا؛ فمن الغرائب قول البزار عقب حديث عمران:
"لا نعلمه يروى إلا عن عمران، وثابت بن الضحاك؛ وحديث عمران أحسن إسنادآ (كذا)، وعمران أجل، ولا نعلم روى هذا إلا حماد"!
قلت: حماد إمام وله أوهام عن غير ثابت البناني، ومع ذلك كيف يقف أمام الجماعة الذين خالفوه في إسناده ؟ ! فالحق أن روايتهم أرجح، وروايته حسبها أن تكون محفوظة، أما أنها أحسن؛ فلا! *
قال الألباني: في سلسلة الأحاديث الصحيحة- المجلد السابع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكببر" (18/193- 194): حدثنا عبدان بن أحمد: ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان: ثنا بشر بن مبشر الواسطي: ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلّب عن عمران ابن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:... فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، عبدان بن أحمد ثقة حافظ مشهور، ومن فوقه ثقات
معروفون من رجال "التهذيب "، غير بشر بن مبشر الواسطي، وثقه ابن حبان (8/138)، وروى عنه جمع من الثقات، كما في "تيسير الانتفاع "؛ فمثله جيد الحديث إن شاء الله تعالى. ولا سيما وقد توبع.
فأخرجه البزار مفرقاً (2/ 431-432 /2034- 2035) من طريق إسحاق بن إدريس: ثنا حماد بن سلمة به.
لكن إسحاق هذا- وهو الأسواري- متروك، وقد اضطرب قول الهيثمي فيه
في الباب الواحد من "مجمعه "، فقال في الشطر الثاني منه (8/73) "لعن المؤمن كقتله "-:
"رواه البزار، وفيه إسحاق بن إدريس، وهو متروك ".
وقال في الشطر الأول آخر الباب:
"رواه البزار، ورجاله ثقات "!
وهو في هذا متابع للمنذري في "الترغيب " (3/285)!
وذلك من أوهامهما التي تقلدها المعلقون الثلاثة على "الترغيب " (3/458/4091)!
وسببه أنه وقع (إسحاق) غير منسوب، فوثقاه ظنّاً منهما أنه من الثقات، وهو هو ؛ لأنه بإسناد واحد عند البزار من شيخه إلى منتهاه، غاية ما في الأمر أنه نسب إلى أبيه (إدريس) في شطر، ولم ينسب في الشطر الآخر!
ثم إن حماد بن سلمة قد خولف في إسناده، فرواه البخاري (6105) عن وهيب، ومسلم (1/73) عن شعبة وغيره؛ كلهم عن أيوب عن أبي قلابة عن ثابت ابن الضحاك الأنصاري مرفوعاً به في حديث مخرج في "الإرواء" (8/ 201)، فجعلوا صحابي الحديث (ثابت بن الضحاك)، وأسقطوا بينه وبين أبي قلابة (أبا المهلب)،
وصرح بالتحديث عن ثابت في رواية، فإن كان حماد بن سلمة حفظ إسناده، فيكون لأيوب إسنادان؛ وإلا فلا ضير؛ لأنه انتقال من صحابي إلى آخر، وكلهم عدول. وإذا عرفت هذا؛ فمن الغرائب قول البزار عقب حديث عمران:
"لا نعلمه يروى إلا عن عمران، وثابت بن الضحاك؛ وحديث عمران أحسن إسنادآ (كذا)، وعمران أجل، ولا نعلم روى هذا إلا حماد"!
قلت: حماد إمام وله أوهام عن غير ثابت البناني، ومع ذلك كيف يقف أمام الجماعة الذين خالفوه في إسناده ؟ ! فالحق أن روايتهم أرجح، وروايته حسبها أن تكون محفوظة، أما أنها أحسن؛ فلا! *
مواضيع مماثلة
» شرح حديث "شر ماء على وجه الأرض.."
» شرح حديث " الدين النصيحة "
» حديث | أربعٌ من عَمَلِ الأَحياءِ يجرِي للأمواتِ: رجلٌ ..........
» حديث اشتكت النار إلى ربها
» حديث البراء بن عازب في قبض روح المؤمن و الكافر
» شرح حديث " الدين النصيحة "
» حديث | أربعٌ من عَمَلِ الأَحياءِ يجرِي للأمواتِ: رجلٌ ..........
» حديث اشتكت النار إلى ربها
» حديث البراء بن عازب في قبض روح المؤمن و الكافر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى