كلام أئمة أهل العلم والفقه فيما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت

اذهب الى الأسفل

كلام أئمة أهل العلم والفقه فيما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت Empty كلام أئمة أهل العلم والفقه فيما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت

مُساهمة من طرف Admin الخميس نوفمبر 17, 2016 4:30 pm


بسم الله لرحمن الرحيم
كلام أئمة أهل العلم والفقه فيما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت


الحمد لله الكريم الرحمن والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للإنس والجان وعلى آله وأصحابه وسائر أهل الإيمان، أما بعد أيها الأخ المفضال - زادك الله من الفقه واحسان-: بين يديك جزء صغير حول "ما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت"، ذكرت فيه ما وقفت عليه من كلام لأهل العلم والفقه في هذه المسألة، ومن أمثلة الثناء على الله تعالى:
(1) قول امام في دعائه: ((إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من واليت ولا يعز من عاديت)).
(2) وقوله: ((اللهم إنا نشهد أنك أنت الله لا إله إ أنت احد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..))، وأسأل الله أن ينفعني وإياك به إنه سميع الدعاء، فدونك هؤء العلماء الفقهاء -جعلهم الله من أهل رضوانه -مع كلامهم ومراجعه:
أو: قال أبو داود في "مسائله"(475): (سمعت أحمد سئل عن القنوت؟ فقال: الذي يعجبنا أن يقنت امام ويؤمن من خلفه، قيل حمد: قال: «اللهم إنا نستعينك ونستغفرك» يقول من خلفه: آمين؟ قال: يؤمن في موضع التامين).
ثانيا: قال امام محمد بن نصر المروزي كما في "مختصر الوتر"(ص150): (وهذا الذي أختار: أن يسكتوا حتى يفرغ امام من قراءة السورتين ثم إذا بلغ بعد ذلك مواضع الدعاء أمنوا. انتهى، ونقل قبله عن معاذ القاري أنه قال في قنوتهكلام أئمة أهل العلم والفقه فيما يقوله المأموم في مواطن الثناء من دعاء القنوت Frownاللهم قحط المطر فقالوا: آمين فلما فرغ من صلاته قال: قلت: اللهم قحط المطر فقلتم: آمين أ تسمعون ما أقول ثم تقولون: آمين).
ثالثا: قال النووي في "المجموع"(ج:3 ص:418): يؤمن في الكلمات الخمس التي هي دعاء، وأما الثناء وهو قوله: ((فإنك تقضي و يقضى عليك)) إلى آخره، فيشاركه في قوله أو يسكت والمشاركة أولى نه ثناء وذكر يليق فيه التأمين. انتهى.
يعني: يشاركه بقول هذا الثناء سرا، ذكره ابن علان في "الفتوحات الربانية" وغيره.
رابعا: قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية وافتاء برئاسة العلامة ابن باز وعضوية الشيخ عبد الله الغديان (-49):يشرع التأمين على الدعاء في القنوت، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت، وإن قال: سبحانك أو سبحانه ف بأس. انتهى
وقالت اللجنة الدائمة أيضا (ج:7 ص:185): يؤمن المأموم على دعاء امام ويثني على الله سبحانه إذا أثنى إمامه على الله أو ينصت.انتهى
ووقع عليها: ابن باز وعبد الرزاق عفيفي وابن قعود.
خامسا: قال العلامة الألباني: يؤمن في موضع الدعاء ويسكت في موضع الثناء. انتهى، نقلا عن أحد طلابه وهو أيضا مما أعرفه عن الشيخ مسبقا.
سادسا: قال العلامة العثيمين: فإذا ورد ثناء على الله عز وجل في قنوت الوتر وقال المأموم: "سبحانك" فلا بأس. انتهى، نقلا عن كتاب بعنوان: "جلسات رمضانية لابن عثيمين".
سابعا: قال العلامة صالح الفوزان في بيان له بتاريخ(15/رمضان/1432) ونشر في جريدة المدينة ردا على أحدهم: يقول هؤء اخوة:
إن قول "سبحانك" بعد كل جملة معناه تنزيه الله عما جاء فيها هكذا بلغني عنهم، أقول ليس لهذا استنكار وجه لأمرين:
امر اول: أن قول "سبحانك" ثناء على الله تعالى والله تعالى أمر بتسبيحه فقال: (( وسبحوه بكرة وأصيلا )) وقال: (( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )) فالتسبيح من أنواع الذكر لله فالمأموم إذا قاله إنما يذكر الله به حينما يثني امام بهذه الفاظ على الله سبحانه فهو ذكر ابتدائي ليس تنزيها لله عما قاله امام.
الأمر الثاني: وحتى لو قلنا إنه تنزيه لله فإنه يعود إلى تنزيه الله عن ضد ما قاله امام فإذا قال: (( لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت )) فمعناه: تنزيه الله عن أن يذل من والاه أو يعز من عاداه وكذلك في قوله: (( إنك تقضي ولا يقضى عليك )) فإن التسبيح معناه: تنزيه الله من أن يقضي عليه.
فينبغي التنبه لذلك وعدم التسرع في انكار قبل التثبت.
وفق الله الجميع وصلى الله على نبينا محمد. انتهى.
ثامنا: وقال لي شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حين سألته في (5/رمضان/1434): لا أعرف في ذلك حديثا ولكن إذا سبح فليسبح في نفسه. انتهى.
تاسعا: قال العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي:الأمر في هذا واسع إن شاء أمن لأن التأمين تمجيد وإن شاء سبح الله ونزهه وإن شاء سكت.انتهى.
نقلا عن الأخ الشيخ فواز المدخلي حيث طلبت منه سؤال الشيخ فأجابه بهذا الجواب.
عاشرا: قال العلامة عبد المحسن العباد: له أن يقول سبحانك وله أن يسكت.انتهى.
كتبه لي أحد طلابه وهو الشيخ بدر الظاهري.
حادي عشر: أملى علي شيخنا العلامة عببد الجابري هذا الكلام حين سألته في (5/رمضان/1434) : يبدو لي أن امر فيه سعة فإن شاء المأموم سبح وإن شاء سكت وحتى هذه الساعة لا أعلم في السنة عنها شيئا.انتهى.
وخلاصة ما تقدم نقله عنهم:
أن منهم من قال: يسكت. ومنهم من قال -وهم الأكثر-: هو مخير إن شاء سكت وإن شاء سبح. وزاد بعضهم: وإن شاء أمن.
جمع وترتيب:
عبد القادر بن محمد الجنيد
نشر بتاريخ: الثلاثاء 07/رمضان/1434هـ
الموافق لـ16/يوليو/2013
_التصفية والتربية_


Admin
Admin

المساهمات : 2275
تاريخ التسجيل : 12/11/2016

https://theparadise-road.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى