تفسير رؤية السفر والمشي والقفز والطيران في الحلم والمنام

السفر عبارة عن انتقال من مكان معين لمكان اخر، او التحول من حال الى حال اخر، او الانتقال من مساحة صغيرة الى جديدة. فمن يرى في المنام انه يمسح الارض فسوف يسافر. ومن يرى كأنه يقفز في المنام فهذا يدل على ان الانسان سوف تصيبه مصيبة تجعله يخسر نصف ماله.



اما الوثب او القفز فيدل عموما على القدرة وقوة قدم الانسان. فمن يرى انه وثب او قفز الى رجل فسوف يغلبه ويتفوق عليه. واذا كان الوثب من مكان الى مكان افضل منه فيدل على ان صاحب الرؤية سوف ينتقل من حال الى حال افضل منه. ومن يرى انه قفز او وثب من الارض وصار قريبا من السماء فسوف يسافر الى مكة. واذا رأى انه يمشي مستويا ومستقيما فسوف يطلب شرائع الاسلام ويرزق خيرا ومالا كثيرا. واذا رأى الانسان كأنه يمشي في السوق فذلك يدل على ان في يده وصية. اما لو كان يمشي حافيا بدون حذاء فهذا دليل على حسن دينه وخلقه وقيل ايضا ان ذلك دليل على ان المرأة سوف تتطلق.

الهرولة في الحلم تدل على الظفر والفوز. اما الغيبة في الارض من غير حفر اذا كانت عميقة ومات الانسان فيها فهذا دليل على ان الانسان سوف يخوض مخاطرة ومغامرة في الدنيا او الموت.

ومن يرى كأنه يطير في المنام بين السماء والارض فهذا دليل على كثرة المشي حسب تفسير ابن سيرين. واذا كانت رؤية الانسان لنفسه كأنه يطوف او يحوم حول جبل فسوف ينال ولاية او ملكا يخضع له كثير من الملوك. ومن يرى كأنه سقط على شيء هو ملك له، فسوف يصيبه مرض يؤدي به للموت. وقيل انه دليل على ان الانسان قد اخطأ في دينه. اما الطيران من سطح الى اخر فهذا دليل على السفر. اما الطيران بجناح، فهو انتقال من حال الى حال. واذا طار من الاسفل الى الاعلى بدون جناج فسوف ينال ويحصل على امنيته التي يتمناها. واذا طار كالحمام في السماء فسينال عزا. ويقال ايضا عن من يرى انه طار في السماء ولم يرجع انه سوف يموت. اما الطيران من بيت الانسان الى بيت اخر لا يعرفه فهذا يدل على القبر.

ركوب الدواب عموما يدل على العز والوصول الى الامنيات. اما من يرى كأنه يركب دابة فسوف يغلب وينتصر. ومن يرى أنه ركب دابة واحسن ركوبها وسيطر عليها فسوف يسلمه الله من الفتن. اما من يرى انه ركب على عنق او ظهر انسان، فهذا يدل على ان الانسان سيموت وسوف يحمله في الجنازة الانسان الذي حلم به ورآه في المنام. اما الرجوع من السفر فيدل على ان الانسان قدى ادى واجب او حق عليه. هذا والله تعالى اعلى واعلم.