إحمد الله أنك مسلم

اذهب الى الأسفل

إحمد الله أنك مسلم Empty إحمد الله أنك مسلم

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 16, 2016 5:00 am


الحمد لله و به نستعين و صلى الله و سلم على المبعوث رحمة للعالمين
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا أن تهدينا و تسدد قولنا و تغفر ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم

فهذا موضوع إن شاء الله لبيان بعض عقائد الملل الكافرة ليعرف المسلم مدى الضلال الشديد و الجهل العريض الذي يعيش فيه
ألوف مؤلفة من البشر لهم قلوب لا يعقلون بها يمضون حياتهم سنين طويلة لا يبحثون عن حق و لا يهتز لهم جفن في سبيل تحصيله إلا
قليلا منهم.
و لتعلم عظيم نعمة ربك عليك ان هداك للإسلام الحنيف فلا تبتغ الرشاد في غير سبيله و لا تمدن عينيك إلى آراء و فلسفات و نظريات و نظم
يشقى بها الغرب أو الشرق من حيث لا يدري. (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) 124 طه

اليهودية

اليهود قوم تعنت و معارضة أرسل الله إليهم الأنبياء تترى لكن أكثرهم أبى إلا الكفر و المعاكسة لأمر الله. فهم قوم عرفوا الحق فرفضوه
فغضب الله عليهم و لعنهم و جعل منهم القردة و الخنازير.
عقيدتهم في الإله: اليهود نسبوا النقائص و القبائح إلى الله. فالله عندهم ليس معصوما من الكذب و الخطأ بل هو يأمر بالسرقة، قاس، متعصب، مدمر لشعبه، إنه إله بني إسرائيل فقط. و هو عدو للآخرين.
(قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى° نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ) 18المائدة
-الشرك بالله في العبادة، كاتخاذهم العجل
و يذكر ابن حزم حال اليهود في عصرهم الأول بأنهم بدءا من دخولهم الأرض المقدسة إثر موت موسى إلى ولاية أول ملك لهم وهو شاول(طالوت) ارتدوا سبع مرات.

إن الكثيرين ممن تولوا أمر بني إسرائيل سواء من (مملكة الجنوب) أو من (مملكة الشمال) كانوا بعيدين كل البعد عن الديانة اليهودية. مع تولي رحبعام بن سليمان(ت 915 ق.م) الملك انقسمت مملكة إسرائيل إلى قسمين: (مملكة إسرائيل) و(مملكة يهوذا).
فقد انتشرت العبادة الوثنية خلال مائتي سنة وواحد وسبعين سنة في مملكة إسرائيل منذ بدايتها. (ولا كان للتوراة عندهم ذكر ولا رسم ولا أثر ولا كان عندهم شيء من شرائعها أصلاً، مضى على ذلك جميع عامتهم وجميع ملوكهم وهم عشرون ملكا قد سميناهم)
وسار ملوك مملكة يهوذا طوال أربعمائة سنة في ذات الطريق الذي نهجته مملكة إسرائيل حاشا خمسة منهم فقط كانوا مؤمنين ولا مزيد. فقد أدخلت عثليا بنت عمري زوجة يورام ملك يهوذا عبادة بعل إلى يهوذا. كما أهمل الملك يوآش الملك الثامن من ملوك يهوذا عبادة الله وعزز عبادة الأصنام في فترات من حكمه. ورجع يهوياقيم إلى عبادة الأصنام وابتعد عن يهوه.

إن عزرا الذي كتب التوراة أو دوَّنها كان وراقا ولم يكن نبيا. وهم -أي اليهود حسب تعبير ابن حزم- (مقرون أنه وجدها عندهم وفيها خلل كثير فأصلحه، وهذا يكفي وكان كتابة عزرا للتوراة بعد أزيد من سبعين سنة بعد خراب بيت المقدس، وكتبهم تدل على أن عزرا لم يكتبها لهم ويصلحها إلا بعد نحو أربعين عاما من رجوعهم إلى البيت بعد السبعين عاما التي كانوا فيها خالين)((ابن حزم: الفصل في الملل و الأهواء و النحل ص290 إلى 297).
- نسبتهم الابن إلى الله: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ [التوبة: 30]
-جرأتهم على الله تعالى، كقولهم: إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء . [آل عمران: 181] وقولهم: يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ [المائدة: 64]. و هذا لم يقله كفار الجاهلية
زعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض، فردَّ الله عليهم بقوله: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوب. [ق: 38] وذلك لكمال قوته وقدرته.
- زعمهم أن الله ندم على خلق البشر، ومرض حتى عادته الملائكة، وأنه بكى حتى رمد من كثرة البكاء، لما رأى من معاصي البشر.
- قتل الأنبياء {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [البقرة: 61]
-فساد اعتقادهم في النبوة والأنبياء، وأنهم نسبوا للأنبياء والمرسلين أعمالاً قبيحة فمن ذلك قولهم كما جاء في كتبهم
إن نبي الله هارون عليه السلام صنع عجلاً وعبده مع بني إسرائيل، (إصحاح 32 عدد 1 من سفر الخروج).
وقد بيَّن الله ضلالهم في القرآن عندما أخبر أن الذي صنع لهم عجلاً هو السامري.
- إن إبراهيم عليه السلام قدَّم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها. (إصحاح 12 عدد 14 من سفر التكوين).
- ومن ذلك قولهم: إن لوطاً شرب الخمر حتى سكر ثم قام على ابنتيه، فزنى بهما الواحدة تلو الأخرى, ومعاذ الله أن يفعل لوط ذلك، وهو الذي دعا إلى الفضيلة طوال عمره. (سفر التكوين إصحاح 19 عدد 30).
- وأن روابين زنى بزوجة أبيه يعقوب، وأن يعقوب عليه السلام علم بهذا الفعل القبيح فسكت. (سفر التكوين إصحاح 31 عدد 17).

فساد اعتقادهم في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم: ومن ذلك إنكارهم وجحودهم لنبوته مع علمهم بذلك حقًّا: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ [ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ]الأنعام: 20[.]

ذم بني إسرائيل في مجموعة التوراة
لقد جاء في مجموعة التوراة في سفر قضاة في :
الإصحاح الثّاني :
"وفعل بنو إسرائيل الشرّ في عين الربّ بعد موت يشوع وعبدوا البعليم وتركوا الربّ إلهَ آبائهم الّذي أخرجَهم من أرض مصر وساروا وراء آلهةٍ أخرى من آلهة الشعوب الّذين حولَهم وسجدوا لَها وأغاظوا الربّ ، تركوا الربّ وعبدوا البعل وعشتاروث ، فحمي غضب الربّ على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم وباعهم بيد أعدائهم حولهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم ، حيثما خرجوا كانت يد الربّ عليهم للشرّ كما تكلّم الربّ وكما أقسم الربّ لَهم ، فضاق بِهم الأمر جدّاً ، وأقام الربّ قضاةً فخلّصوهم من يد ناهبيهم ، ولقضاتِهم أيضاً لم يسمعوا بل زَنَوا وراء آلِهةٍ أخرى وسجدوا لَها ، حادوا سريعاً عن الطريق الّتي سار بِها آباؤهم لسمع وصايا الربّ لم يفعلوا هكذا ، وحينما أقام الربّ لَهم قُضاةً كان الربّ معهم من أجل أنينِهم بسبب مضايقيهم وزاحِميهم ، وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم بالذهاب وراء آلِهةٍ أخرى ليعبدوها ويسجدوا لَها ، لم يكفّوا عن أفعالِهم وطريقتِهم القاسية ، فحمي غضب الربّ على إسرائيل وقال من أجل أنّ هذا الشعب قد تعدَّوا عهدي الّذي أوصيت به آباءهم ولم يسمعوا لصوتي فأنا أيضاً لا أعود أطرد إنساناً من أمامِهم من الأمَم الّذينَ تركهم يشوع عند موته ."
الإصحاح الثالث:
وجاء في سفر القضاة في الإصحاح الثالث ما يلي:
"فسكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيّين والحثيّين والأموريّسن ... واتّخذوا بناتِهم لأنفسِهم وأعطَوا بناتِهم لبنيهم وعبدوا آلهتَهم ، فعل بنو إسرائيل الشرّ في عيني الربّ ونسوا الربّ إلاهَهم وعبدوا البعليم والسواري ، فحمي غضب الربّ على إسرائيل
فباعهم بيد كوشان رشعتايم ملك آرام النّهرين فعبد بنو إسرائيل كوشان رشعتايم ثماني سنين ، وصرخ بنو إسرائيل إلى الربّ فأقام الربّ مخلّصاً لبني إسرائيل..."

وإليكَ بعض ما جاء في الزبور في ذمّ اليَهود على لسان داود وذلك في المزمور الثاني عشر قال :
"خلّص ياربّ لأنّه قد انقرض التقيّ لأنّه قد انْقطع الأمناء من بني البشر ، يتكلّمون بالكذب كلّ واحدٍ مع صاحبه بشفاهٍ ملقةٍ بقلبٍ منقلبٍ يتكلّمُون ، يقطع الربّ جميع الشفاه الْملقةِ واللسان المتكلّم بالعظائم ، الّذينَ قالوا بألسنتنا نتجبّر ، شفاهنا معنا ، مَن هو سيّدٌ علينا."
و هو موافق لقوله تعالى في سورة المائدة (لُعِنَ الّذينَ كَفَرُوا مِن بني إسرائيل على لِسانِ داود وعيسى بنِ مريَمَ ذلكَ بِما عَصَوا وكانُوا يَعتَدُونَ.)
وكذلك المسيح عيسى بن مريم لعنَهم وذمّهم
فقد جاء في إنجيل متّي في الإصحاح الثالث والعشرين ما يلي:
"لكن ويلُ لكم أيّها الكتبة والفريسيّون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون " .
وجاء في الإصحاح الثاني عشر من إنجيل متّي قوله :
"يا أولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلّموا بالصالحات وأننتم أشرارٌ ."
- وجاء في الإصحاح السادس عشر في ذمّ اليَهود قال السيّد المسيح
" جيلٌ شرّير فاسق يلتمس آيةً ."
- وجاء في الإصحاح الخامس عشر قول المسيح في ذمّ اليَهود :
"فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم . يا مُراؤون حسناً تنبّأ عنكم إشعياء قائلاً . يقترب إليّ هذا الشعبُ بفمه ويُكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمتعدٍّ عنّي بعيداً . وباطلاً يعبدونني وهم يعلِّمون تعاليم هي وصايا النّاس ."
- وقال : "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين ..."
- وجاء في إنجيل لوقا في الإصحاح الحادي عشر قال المسيح :
وقال أيضاً : "ويلٌ لكم لأنّكم تبنون قبور الأنبياء وآباؤكم قتلوهم ؛ إذاً تشهدون وترضَون بأعمال آبائكم لأنّهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم ."
قول المسيح "أنتم تبنون قبور الأنبياء وآباؤكم قتلوهم" معناه : أنتم آثمون بتشييد قبور الأنبياء كما أثم آباؤكم بقتلِهم ، لأنّ تشييد القبور ذريعة للشرك.

يتبع إن شاء الله

Admin
Admin

المساهمات : 2275
تاريخ التسجيل : 12/11/2016

https://theparadise-road.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى