الشيخ الطيب برغوث مفكرا، من أعلام الحركة الإسلامية في الجزائر
طريق الجنة :: منتدى الدين الإسلامي :: منتدى الدين الإسلامي :: قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ الطيب برغوث مفكرا، من أعلام الحركة الإسلامية في الجزائر
الشيخ الطيب برغوث مفكرا، من أعلام الحركة الإسلامية في الجزائر
ستكون بدايات التعرف على الشيخ الطيب عن بعد من خلال أول كتبه "القدوة الإسلامية" الذي طبع في دار الشهاب لعمار قرفي بباتنة سنة 1984، ويليه كتابه "الواقعية الإسلامية"، ضمن سلسلة سماها مفاتيح الدعوة، وأكاد أجزم أن كل من عاش تلك الفترة وكان مهتما بالكتاب الحركي الدعوي يكون قد قرأ كتب الشيخ الطيب الأولى، وأكاد أجزم أيضا أنه لم تخل مكتبة أي شخص من رواد الصحوة الإسلامية الاجتماعية المباركة من أحد كتبه، والكثير منها كان يدرس في الحلقات البيداغوجية للتربية والتكوين.
ثم بعد ردح من الزمن التقيت به لأول مرة وكان ذلك في 1989 أو 1990 في مخيم طلابي في جيجل، وكانت هناك عدة جلسات ثقافية وفكرية، في تلك السن المبكرة، وكان عمري يومها 20 سنة، فقد فتح أعيننا على أفق معرفي جديد، فاذكر انه اشار الى كتب عابد الجابري، المفكر القومي ذو التوجه اليساري، ولم نعرف يومها إسلاميا يذكر أحدا بالخير من خارج الدائرة، وعرج على مساهمة ابن رشد في عقلنة الفكر الإسلامي، الذي جمع بين عمق المعرفة الفلسفية وعمق التكوين الشرعي، ومن كتبه في ذلك كما هو معلوم "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" ، وكتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد".
وفي وقت لاحق شد الشيخ انتباهي في محاضرة مشهورة ومطولة بدا لي فيها أنه كان حريصا على تبليغ رواد الحركة الإسلامية مفاهيم اساسية استعدادا لتحولات المجتمع السياسية، التي سيشهدها المجتمع لاحقا. والمحاضرة كانت بعنوان:"الاستراتيجي والمرحلي في الجهد الحركي الإسلامي" (أو عنوان مشابه). حاول فيها أن يبلور الفارق الأساسي بين آليات العمل الاستراتيجية في أداء حركة الاحياء الإسلامي المعاصر، وبين الظرف المرحلي المحكوم بالتغيرات الآنية واللحظية.
والشيخ الطيب من رواد الفكر الحضاري والمدرسة السننية، داخل الجزائر وخارجها - لا سيما بعد هجرته الاضطرارية - وهي تعد لبنة أساسية في وضع الرؤية الفكرية والمشروع الثقافي الذي تطور على يد رجال مدرسة البناء الحضاري الحركية في الجزائر؛ بل يعتبر أحد أبرز المعبرين عن رؤيتها الثقافية الفكرية الحركية التي ميزتها عن غيرها من التجارب الوطنية والإسلامية، إلى جانب الكثير من أبنائها البررة وروادها الأوائل، أمثال الدكتور محمد التجاني بوجلخة، والشهيد محمد السعيد رحمه الله، ومحمد مصطفى براهمي وغيرهم من الأسماء الثقافية العاملة في الساحة الوطنية الجزائرية.
كما يعد من الرعيل الأول للمثقفين الذين بنوا صرح اطروحتهم المعرفية بتطوير آلية تحليل الأحداث بناء على فكرة "السنن"، أي القوانين التي وضعها الله لحكم جميع المخلوقات الجامد منها والمتحرك، والقوانين الناظمة لحركة المجتمعات، مصداقا لقوله تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا) [الأحزاب 63]..، ولذلك تجد الشيخ الطيب مهموم ثقافيا بوضع النواظم الاجتماعية لحركة التغيير الحضاري على خطى المؤسسين ابن خلدون أولا ومالك بن نبي لاحقا، ولا نبالغ إذا قلنا إنه يبشر بمنهج جديد في بحث القراءة السننية بأبعاد متكاملة غير مسبوقة، فهو يرى أن الفكر البشري لم يتجاوز البحث في مجموعتين من مجموعات السنن وهما مجموعتي: سنن الآفاق وسنن الأنفس، وبقيت مجموعتان مهملتان وهما سنن الهداية وسنن التأييد.
والمتابع لمحاضراته ومداخلاته يلاحظ الحضور المميز للتاريخ كأداة لفهم الحاضر، مستشهدا ومحللا لمساراته ومستلهما منه العبرة، فهو مهموم بالبحث في حسن الأداء والفعالية لحركة الصحوة الإسلامية لاستئناف مسيرة التجديد الحضاري. ولذلك يعتبر اسما من الأسماء التي تضم الى قائمة رواد حركة الإحياء الإسلامي المعاصرة والمنظرين الذين جمعوا بين التعمق النظري والدينامكية الواقعية لحركة التغيير وقد كان من باكورة مؤلفاته "القدوة" و"الواقعية الإسلامية" المذكورين في بداية هذا التقديم.
وربما كان من القلائل الذين نبهوا إلى ضرورة وأهمية الحماية في المنجزات الحضارية في كل دورة إنجازية، وقد كان هذا التنبيه مبكرا لحماية رصيد الصحوة الإسلامية المعاصرة، حيث كان ذلك موضوع أطروحته في الماجستير التي تحولت الى مرجع واسع الانتشار، وعنوان الأطروحة وحده يعبر عن تلك الإشكالية الكبرى: "منهج النبي في حماية الدعوة والحفاظ على منجزاتها".. واستكملها باطروحة الدكتوراه في نفس السياق وبنفس الأهداف والتطلعات. وقد ظل بذلك وفيا لخطه الثقافي في أهمية تعزيز رصيد الحركة الإسلامية وتنميته. والأهم من ذلك حمايته والحفاظ عليه.
وتجدر الإشارة الى لحظة الانفتاح الديمقراطي التي أعقبت احداث اكتوبر 1988، وقد كان من انصار الفعل التكاملي؛ لأن حاجة الأمة أكبر بكثير من الجهود المبذولة، ولم يكن من أنصار المزاحمة والتدافع في نفس الموقع، لأن الواجبات كبيرة وكثيرة والتحديات متداخلة وبالمقابل الطاقات قليلة والحهود شحيحة كما أسلفنا. والتنافس على نفس الموقع الواحد سيؤدي الى تشتت الإمكانيات وتذرذر (الذرة) الجهود وشحن القلوب بالمماحكات، وقد كان في ذلك وفيا لمدرسة ابن باديس ومالك بن نبي على السواء.
فابن باديس كتب مقالا شهيرا تحدث فيه ان العلماء لم يؤسسوا حزبا سياسيا وكانوا قادرين على ذلك ولا تنقصهم الجرأة ولا القدرة على التجنيد والتأطير، ولكنهم قرروا البقاء في ساحة العمل الثقافي والفكري وميدان التربية والتعليم وتأسيس المدارس الحرة وتهيئة القيادات الفكرية والثقافية والعلمية لتحقيق الوثبة الحضارية المنشودة وفي ذلك يقول ابن باديس حرفيا:" بعد فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة وتمسكا بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد وبث الخير والثبات على وجه واحد، والسير في خط مستقيم. وما كنا لنجد هذا كله إلا فيما تفرغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة وأنفعها للانسانية عامة". ويقول ابن باديس:" ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسي لدخلناه جهرا ولضربنا فيه المثل بما عرف عنا من ثباتنا وتضحيتنا، ولقدنا الأمة كلها للمطالبة بحقوقها ولكان أسهل شيء علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها وأن نبلغ من نفوسنا إلى أقصى غايات التأثير عليها، فإن مما نعلمه ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمة "إنك مظلومة في حقوقك وإنني أريد إيصالك إليها" يجد منها ما لا يجده من يقول لها: "إنك ضالة عن أصول دينك وإنني أريد هدايتك" فذلك تلبيه كلها، وهذا يقاومه معظمها أو شطرها، وهذا كله نعلمه، ولكننا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبينا وإننا فيما اخترناه- بإذن الله- لماضون وعليه متوكلون".
وقد قرأت للشيخ الطيب يستشهد كثيرا بهذا النص الباديسي، ويبدو انه أثر بشكل عميق في وجدانه وفي قراءته لحركة التغيير هو وزملاؤه في حركة البناء الحضاري. فالنص الباديسي يبين وضوح رؤية الشيخ ابن باديس وجمعية العلماء لأهمية المرابطة في ثغر الوعي والتربية والتكوين والتعليم وليس هناك داع لمزاحمة الآخرين في ساحة الفعل السياسي رغم جاذبية هذه الساحة ومغناطيس السياسة ووجاهتها وتصدرها للمجالس " فذلك تلبيه كلها، وهذا يقاومه معظمها أو شطرها، وهذا كله نعلمه، ولكننا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبينا وإننا فيما اخترناه- بإذن الله- لماضون وعليه متوكلون".
وهذا النص الباديسي الدقيق والمبهر يعكس استيعاب ابن باديس "لنظرية الثغور" وادراكه لخطورة تشتيت الجهود وخطورة المزاحمة على نفس الموقع. ولا يستبعد ان مالك بن نبي قد قرأ هذا النص الباديسي الدقيق وتأثر به وطرح فكرته الشهيرة وقانونه المميز، الواجب أولا والحق ثانيا، من يهتم بالواجب يمارس السياسة ومن يركز على الحق يمارس البوليتيك. وفي نص لمالك بن نبي تقاطع مع نص ابن باديس:" لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا واجباتنا، ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار... وكم رددنا عبارة: (إننا نطالب بحقوقنا) تلك الحقوق الخلابة المغرية التي يستسهلها الناس فلا يعمدون إلى الطريق الأصعب: طريق الواجبات".
ويكفي أن في الجزائر احزابا أخرى شكلت مكونات الحركة الوطنية وتؤدي دورا سياسيا في التعبئة والتوعية المباشرة فلماذا مزاحمتها في نفس الميدان وترك ميدان التربية والتعليم فارغا ومجال الفعل الحضاري واسع. ولذلك نحت مالك بن نبي مصطلحا شهيرا من وحي الثقافة الجزائرية، فالجزائري اذا اراد ان يعيب السلوك السياسي للناشطين الحزبيين سماه "بوليتيك".. وهي عبارة للتحقير والتنفير، اعتبرها مالك بن نبي في محلها للتمييز بين السياسة كعلم وسلوك حضاري يحث الناس على القيام بواجباتهم وبين البولتيك كعبث وتضييع للطاقات وانتهازية وتصدر للمجالس دون وجه حق وحث الناس على المطالبة بحقوقهم دون القيام بواجباتهم.
وتقسيم الادوار بين العلماء والحركات السياسية مما كان مشهودا ومعترفا به وكل منهم يقدر الآخر ويحترمه، ومما يذكره جيلنا أن ابن باديس كان يشجع تلاميذه على التعاون والانخراط مع حزب الشعب وقد ذكر ذلك الشيخ حمزة بوكوشة والشيخ زهير الزاهري والشيخ حماني في مقال مشهور "ابن باديس والثورة".
وهناك محطة هامة في تاريخ الجزائر وهي محطة الثورة، فعندما بادرت المنظمة الوطنية للوحدة والعمل بتأسيس جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير واعلان الكفاح المسلح، فتحت المجال للكل الطاقات والأحزاب للعمل في اطارها من اجل تجميع الجهود وتقوية الصفوف ورص البنيان ومقاومة الاستعمار جبهة موحدة. ولذلك لما تأسست أول حكومة مؤقتة كانت تظم معظم مكونات الحركة الوطنية بما فيها العلماء وحزب الشعب وأحباب البيان.
لعل الشيخ الطيب كان من الأصوات القليلة التي حذرت من الانجرار وراء وهج السياسة وترك المواقع والثغور الأخرى خالية من المرابطين المدافعين عنها، وعلى الرغم من الضغط الكبير الذي كان يشكله العمل السياسي في مرحلة ما بعد أكتوبر 1988 حيث تأسست عشرات الأحزاب السياسية لكل التوجهات إلا أنه ــ مع بقية إخوانه في تيار البناء الحضاري ــ قرروا قرارا مميزا، بعد مداولات ونقاشات داخلية عميقة وتقليب لوجهات النظر المختلفة وجدوا أنه من الأحسن عدم تأسيس حزب سياسي مادام هناك من أبناء الحركة الإسلامية من بادر وأسس ودخل المعمعة، فإنه يجدر بالبقية التوزع على الثغور والاهتمام بالمجالات الأخرى لأن السياسة رغم جاذبيتها ليست هي كل شيء، فهناك العمل الفكري والتنظير المعرفي والتربية والتعليم الاجتماعي والنشاط الاقتصادي والعمل الإعلامي وغيرها من مناشط الحياة المتعددة وكل منشط يحتاج إلى فرق متخصصة وقيادات متفرغة لإنجاز المهام الحضارية.
في ظل الخلاصات الفكرية والثقافية التقييمية للموقف المناسب في تلك المرحلة التحولية، قررت جماعة البناء عدم تأسيس حزب سياسي، ودعت مكونات الحركة الإسلامية لتكامل جهودها وتقديم الدعم للجبهة الإسلامية للانقاذ باعتبارها الحزب الذي بادر بإسقاط الواجب الكفائي عن الشعب الجزائرية، وترشيد خطواتها، والتنازل عن حظوظ النفس التي تصاحب جاذبية الفعل السياسي، والنزول الى ساحة التدافع السياسي بواجهة واحدة تعبر عن رؤية وقناعة الحركة الإسلامية في مواجهة شراسة الهجمة التغريبية المتربصة بهوية الشعب الجزائري وانتمائه الحضاري.
وفي المقابل أعلنت الحركة عن تأسيس واجهة ثقافية سميت الجمعية الإسلامية للبناء الحضاري بانتخاب الشيخ الطيب برغوث رئيسا لها، عرفانا من إخوانه ذوي السابقة بجهوده التنظيرية وكفاءته المعرفية، لإتمام المشروع الثقافي للجماعة الذي لم تر غيره أصلح منه في هذه المرحلة، ألا وهو المشروع الثقافي التكاملي.
لكن للأسف النظام السياسي كان عاجزا عن فهم واستيعاب الإضافات النوعية التي تقدمها الحركة الإسلامية عموما في بناء صرح الدولة الجزائرية المعاصرة، وكانت تغلب على قيادات السلطة السياسية نزعة الاستئثار بالواجهة السياسية والعجز عن ادراك طبيعة المرحلة وتمثل قيم التداول على السلطة وإدراك أن المجتمع نضج ويملك كفاءات صاعدة يجب استيعابها، وإدماجها في دورة البناء للدولة الجزائرية، فدخلت الجزائر دوامة الاهتلاك والتدمير الذاتي ومحرقة التسعينات.
وعلى الرغم أن الشيخ الطيب كان وجها ثقافيا لا يستهويه العمل السياسي المباشر من قريب ولا بعيد ولم يعبر عن أي طموح سياسي لتصدر مجلس أو تصدر قائمة انتخابية، راضيا وقانعا بالدور الذي ارتضاه ابن باديس ومالك بن نبي في المساهمة في التعليم والتوجيه والتربية، ومع ذلك ناله ما نال كل الأحرار.. وقامت السلطات الانقلابية الغاشمة بحل جمعية البناء الحضاري، ولولا أني أعلم أنه زاهد متعفف لا يحب ان أتحدث في هذه النقطة بالذات لأفضت الكلام في ذكر ما ناله من غبن وحرمان واقصاء.. ومثله كان يجب ان يقدم في مجالس الاعتراف والاشادة وهو رجل المعرفة والثقافة والفكر. فقد كانت الجزائر يومها تعيش فوضى عارمة، بحيث يصعب على المرء معرفة من الفاعل الحقيقي في السلطة؟ ومن هو عدوها؟ وإنما كان التوجه البارز هو الخط الاستئصالي الذي كان يعمل على قطيعة تامة مع ثوابت المجتمع.. ومن ثم لا غرابة أن يكون أمثال الشيخ الطيب برغوث واحد من ضحايا الأزمة التي ألمت بالبلاد.
وبما أن المؤمن كالغيث حيثما وقع نفع، كما جاء في الحديث الشريف، فقد بقي الشيخ الطيب في منفاه يساهم بما يستطيع من جهد وطاقة في التعريف بالاسلام ورعاية شؤون الجاليات المسلمة وتأطيرها وتعميق الحوار بينها وبين المجتمعات المستقبلة لها.
الشيخ الطيب واحد من الكتاب القلائل في الجزائر الذين تميزوا بغزارة الإنتاج، وسعة الاطلاع وقوة الطرح وشمولية التأصيل كل ذلك في ظل المدرسة الحضارية التي يأمل باستمرار أن تنال حظها من اهتمام الأجيال الثقافية والفكرية.
وإطلالة خفيفة على مختلف عناوين كتبه تعطي الإطار المعرفي الذي يتحرك فيه ما يمكن أن نسميه نظرية التغيير الحضاري وربما يساهم أجيال من الشباب الدارس في كليات علم الاجتماع الإلمام بمؤلفات هذا العلم الجزائري وإنجاز أطروحات في نظرية التغيير الحضاري ضمن كليات علم الاجتماع والعلوم السياسية وكليات الدعوة في المعاهد الشرعية:
- مقدمة في الأزمة الحضارية والثقافية السننية
- المنهج النبوي في حماية الدعوة ومنجزاتها : المرحلة المكية / المدنية
- مدخل إلى فهم منهاج الاصلاح في السيرة النبوية
- القدوة الإسلامية: فرضيتها، ضرورتها، السبيل إليها
- التغيير الحضاري وقانون الاستقلالية النوعية التكاملية
- إشكالية المنهج في استثمار السنة النبوية
- الدعوة الإسلامية والمعادلة الاجتماعية.
- التغيير الإسلامي خصائصه وضوابطه.
- معالم هادية على طريق الدعوة.
- الخطاب الإسلامي المعاصر وموقف المسلمين منه.
- موقع المسألة الثقافية من استراتيجية التجديد الحضاري عند مالك بن نبي.
- الأبعاد المنهجية لإشكالية التغيير الحضاري.
- الأبعاد المنهجية للفعل الدعوي في الحركة النبوية.
- مدخل إلى سنن الصيرورة الاستخلافية: قراءة في سنن التغيير الاجتماعي.
- الفعالية الحضارية والثقافة السننية.
- التغيير الحضاري وقانون النموذج.
- مدخل إلى تجربة جماعة البناء الحضاري الإسلامية في الجزائر.
- حركة تجديد الأمة ومشكلات في الوعي والمنهج.
- حركة التجديد على خط الفعالية الاجتماعية.
- مفاصل في الوقاية الاستراتيجية للصحوة.
بقلم: رياض حاوي
مواضيع مماثلة
» تفسير الاحلام لكلمة برغوث
» *** التقي الطيب الحسن بن علي ***
» حكم تناول جوز الطيب -noix de muscade-الجوزة الصغيرة
» برنامج أعلام التابعين للكمبيوتر
» سلسلة أعلام الهدى للشيخ نواف سالم
» *** التقي الطيب الحسن بن علي ***
» حكم تناول جوز الطيب -noix de muscade-الجوزة الصغيرة
» برنامج أعلام التابعين للكمبيوتر
» سلسلة أعلام الهدى للشيخ نواف سالم
طريق الجنة :: منتدى الدين الإسلامي :: منتدى الدين الإسلامي :: قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى