المسلمون الجدد هم من سينصرون الاسلام

بسم الله والحمد لله

بعد قراءة مستفيضة في الامر وبعد اطلاع وبحت وتنقيب لاحضت أمرا عجيبا وهذا ما زادني تعلقا بديني

ودفعني بشدة نحو الالتزام نعم الالتزام بشرع الله وسنة رسول الله

اخواني اخواتي

لقد فقد المسلمون العرب كثيرا من طاقاتهم وأصبحوا كالخشب والحجر
وكثير من المسلمين العرب ارتدوا عن دينهم وكثير جدا من أصبح منهم غارقا في ملذات الدنيا

موضوعي الان سيتكلم عن ضاهرة طيبة هي من سنن الله في كونه

هذه الضاهرة التي لاحضتها هي أن الله فتح باب الاسلام للغرب الكافر فأصبحوا يدخلون فيه أفواجا

وأصبح الغرب الكافر يعتنق الاسلام ويطبق الاسلام بحدافيره

ولكن قبل أن أسترسل معكم في الكلام لاحضوا معي هذا التدرج التاريخي وقارنوا بأنفسكم

أولا ... لقد أرسل الله للبشرية عامة وللعرب خاصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام ولقد انتشر هذا الدين بفضل الله في الجزيرة العربية
ا
تانيا ... تم انتشر هذا الدين وفتحت الأمصار عن طريق الخلافة على منهاج النبوة بداية بابي بكر وعمر وعتمان وعلي

تالتا ... تم انتقلت الى قريش ملكا عن طريق معاوية تم أصبحت في يد الدولة الاموية

رابعا ... تم انتقلت الى الدولة العباسية

خامسا ... تم من الدولة العباسية الى الدولة العتمانية التي كان لها الفضل في نشر الاسلام في بقاع لم يصل اليها المسلمون من قبل

فقد فتح العتمانيون وهم الاتراك ليسوا من العرب كتيرا من المدن الاوربية والتاريخ يعرفه الكثير منكم فلا داعي لان اطيل عليكم

المهم هو أن العتمانيون ليسوا عربا

ولقد أيد الله دينه على أيديهم وسيوفهم

فكانوا أعضم دولة وحضارة في تاريخ الاسلام

والدليل الاخر الذي لاحضته ان الله عز وجل يأيد دينه بكل البشر فالبخاري وما أدراك ما البخاري ليس عربيا وطارق بن زياد فاتح الاندلس مع البربر لم يكونو عربا

وغيرهم الكثيرفلا اريد ان اطيل في سرد الامتلة حتى لا يكون الموضوع طويلا

تم جاءت الطامة ووقع المسلمون في الذل والهوان بما كسبت أيديهم وتقهقروا وفقدوا روح الاسلام

وعندما فقد المسلمون وتراجعوا

فتح الله باب الاسلام للغربيين والشعوب الاخرى

الذين لديهم روح واحساس قابل لاعتناق الاسلام وعندما يتذوقون الاسلام من مصدره من السنة والقران

حتى وان شاهدوا حالة المسلمين اليوم فانهم يدركون أنهم هم أصحاب المرحلة القادمة

بعدما لاحضت هذا يا اخواني

وجدت أن القران يتكلم عن النضرية التي اؤمن بها الان في قول الله عز وجل

'''''ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ''''

وقوله

'''وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم''''

والله أعلم فأنا لا اتأول القران أو افسره على حسب عقلي

ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو فيدوا روعة لمنضر صلاة العيد في موسكو وقد خرج الالاف لصلاة العيد في المصلى احياءا منهم لسنة الرسول

وما اراه والاحضه من اعتناق الغربيين للاسلا م وتطبيقهم لشرائعه افضل من المسلمين بعشرات الالاف

المانيا روسيا بريطانيا فرنسا امريكا الاسلام ينتشر فيها كالنار في الهشيم والله متمم نوره كما قال ولو كره الكافرون

فهل سينتصر الاسلام ويعز ويستعلي قريبا عن طريق المسلمون الجدد

اراءكم تهمني